كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



قال ابن عون: كان لا يفضل عليه أحد في زمانه (1) .
وقال ابن سعد (2): كان ثقة فاضلا عابدا ورعا.
وقال علي بن أبي حملة: قدم علينا مسلم بن يسار دمشق فقالوا له: يا أبا عبد الله لو علم الله أن بالعراق من هو أفضل منك لأتانا به.
فقال: كيف لو رأيتم أبا قلابة (3)؟!
روى: هشام عن قتادة قال: مسلم بن يسار خامس خمسة من فقهاء البصرة (4) .
وروى: هشام بن حسان عن العلاء بن زياد أنه كان يقول:
لو كنت متمنيا لتمنيت فقه الحسن وورع ابن سيرين وصواب مطرف وصلاة مسلم بن يسار (5) .
روى: حميد بن الأسود عن ابن عون قال:
أدركت هذا المسجد وما فيه حلقة تنسب إلى الفقه إلا حلقة مسلم بن يسار (6) .
قال ابن عون: عن عبد الله بن مسلم بن يسار:
إن أباه كان إذا صلى كأنه ود لا يميل لا هكذا ولا هكذا (7).
__________
(1) ابن سعد 7 / 186.
(2) في الطبقات 7 / 188.
(3) الفسوي في " المعرفة والتاريخ " 2 / 87 وابن عساكر في تاريخه 16 / 244 آ وأضافا:
" فما ذهبت الايام والليالي حتى أتانا الله بأبي قلابة " وانظر الخبر فقد تقدم في ترجمة أبي قلابة ص 469 من هذا الجزء.
(4) المعرفة والتاريخ 2 / 88 وابن عساكر 16 / 245 آ.
(5) ابن عساكر 16 / 245 ا وانظر صفحة 577 و602.
(6) الفسوي في " المعرفة والتاريخ " 2 / 86 وابن عساكر في تاريخه 16 / 245 آ وأضافا: " قال: إن في الحلقة من هو أسن منه غير أنها كانت تنسب إليه ".
(7) المعرفة والتاريخ 2 / 85 وابن عساكر 16 / 245 ب. والود: الوتد.
ثم انظر ابن سعد 7 / 186 والحلية 2 / 291.